شارك البودكاست

يستضيف برنامج “الصحة المستدامة”،د. مريم خروبي، اختصاصية أمراض النساء والتوليد في مستشفى الإمارات التخصصي في مدينة دبي الطبية، لفتح ملف: ما الفارق ما بين الولادة الأولى والولادات التالية؟

دراسة: الولادة القيصرية قد تضر بالتطور النفسي للتوائم

برهنت دراسة طبية حديثة اجريت في جامعة مالاغا في إسبانيا، أن الولادة القيصرية تؤثر سلبا على مستوى ذكاء التوائم، حيث اشار الباحثون الى المخاطر الطبية المستقلة التي تشكلها العملية القيصرية للأطفال. وقد أُجريت الدراسة، على مجموعة من /160/ توأما، ولدوا في مستشفى في مالاغا انطلاقا من عام 2005، وتم اختبار ذكائهم في المرحلة الأولى من الدراسة لاكتشاف مدى تطورهم النفسي والعصبي، مع مقارنة النتائج في المرحلة الثانية بمعلومات عن نوع الولادة أو المشكلات أو عمر الأم أو وزن المواليد الجدد. وكشفت النتائج عند مقارنة جميع البيانات أن الأطفال ذوي المستوى الفكري والنمو المعرفي المنخفض ولدوا عن طريق الولادة القيصرية.

وقال البروفيسور”إرنيستو جونزاليس”، المشرف على الدراسة “لقد تحققنا من أن العملية القيصرية عامل خطر على تنمية القدرات النفسية للطفل، ولهذا السبب ينصح أطباء أمراض النساء بشدة بفوائد الولادة الطبيعية، كما اضاف ان الاطباء يحبذون استخدام هذا التدخل الجراحي في حال وجود مشاكل صحية تستلزم اللجوء إليه”.

* يمكنكم الاستماع إلى البرنامج عبر الضغط على زر “سمعي” أو “بودكاست” بالأعلى

Series Navigation<< هل عملية انفصال شبكية العين خطيرة؟الاستشارة النفسية قبل الزواج: هل تضمن زواجاً سعيدا؟ >>