شارك البودكاست

يستضيف برنامج “الصحة المستدامة ” د. جمانة عودة، الاختصاصية في طب الأطفال والصحة العامة وتطوير نمو الطفل، والخبيرة في التشخيص والتدخل المبكر لدى أطفال التوحد، ومديرة ومؤسسة مركز الطفل السعيد الفلسطيني، لفتح ملف: كيف نساعد طفل التوحد على التواصل والكلام؟

دراسة طبية حديثة: مرضى التوحد من الأطفال يجدون صعوبة فى فهم تعابير الوجه

أشارت دراسة طبية حديثة الى أن مرضى التوحد من الأطفال يجدون صعوبة بالغة في تحديد تعابير الوجه. هذا وأكد علماء بريطانيون نظرية يعتقد بصحتها منذ فترة طويلة، وهي أن الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب يجدون صعوبة في قراءة العواطف على وجوه الاخرين وأنه في كثير من الأحيان يتم الخلط بين العديد من تعابير الوجه المختلفة، ليجدوا صعوبة في التمييز ما بين تعابير “الخوف” و”المفاجأة”، وما بين الاشمئزاز والغضب.

وفى محاولة لكشف المزيد عن علاقة المرض بمهارات تفسير تعابير الوجه، قام العلماء في جامعة “بريستول” البريطانية، بإجراء اختبار عبر الإنترنت للبحث في احتمالات تعرف 63 طفلا ومراهقا من مرضى التوحد ونحو 64 شابا من الأصحاء على تفسير مشاعر الآخرين، والتي تنوعت ما بين مشاعر “السعادة”، “الحزن”، الاشمئزاز”، “الخوف”، “الغضب”.

وكانت بعض الوجوه لديها تعابير مبالغ فيها ومصممة لتكون سهلة القراءة ووجوه أخرى عليها تعابير خفية ومصممة لتكون أكثر صعوبة للتفسير، وقد بلغ متوسط أعمار المشاركين في الدراسة نحو أحد عشرة عاما في المتوسط. 

هذا وتوصل العلماء إلى وجود فروق بين أطفال المجموعتين في تفسير المشاعر وتعابير الوجوه، حيث وجد أن الاطفال المصابين بالتوحد في المتوسط  كانوا أقل دقة في التعرف على جميع تعابير الوجه وليس فقط التفاصيل الدقيقة.

* يمكنكم الاستماع إلى البرنامج عبر الضغط على زر “سمعي” أو “بودكاست” بالأعلى

Series Navigation<< ما هو ظفر العين وكيف نعالجه؟كيف نتعامل مع مشكلة فقر الدم عند الاطفال؟ >>