شارك البودكاست

“لا تحرق جسور التواصل مع وظيفتك السابقة”

هذا ما يؤكد عليه ضيفنا: مخلف الزيدان بعد أن اِمتهن الكثير من الوظائف، التي تعرفنا عليها في هذه الحلقة من #بودكاست_بترولي.

بدأ مخلف مسيرته مع الوظائف بكاشير لمحل يبيع الأحذية، ويذكر بأنه كان أسوأ موظف وقتها، ثم انتقل إلى العمل في ماكدونالدز.
عن عمله في ماكدونالدز وجدول تدريبهم وبأنها “أفضل بيئة للتأسيس المهني” وكل من عمل لديهم فهو شخص “كرّيف”.
حدّثنا عن وفاة والده “المرحلة الفاصلة” التي تغير بعدها كلّ شيء، حيث ترك الجامعة رغم أن عدد المواد المتبقية له ثلاثة!
في هذه المرحلة شكّك في كل شيء في الوجود، وبدا وكأنه يعيد تأسيس نفسه من جديد.
العطالة وبقاءه في رفحاء لأكثر من سنتين بدون وظيفة، بدأها بمشاهدة قائمة أفضل ١٠٠ فيلم وانتهى منها ببيع أغطية الجوال في حديقة عامة.

يقول مخلف: لا أحد يختار بأن يكون عاطلاً.
عن تقديمه على وظيفة كاشير في جازان وهو في رفحاء! وتحت الضغط والتأثير المجتمعي ورغبته في الهرب من حالة العطالة قام بتصرفات لا تُحمد عقباها، منها تسلّفه لـ٣٠ ألف ريال، وسفره إلى دبي للبحث عن وظيفه!
يحكي عن التفريغ الكتابي وكيف كان له التأثير الإيجابي في حياته بعد أن كان محاولة للتخلص من الضجيج في رأسه.
غازي القصيبي “الذي يرى نفسه فيه” وبأن الإنسان يحتاج لأكثر من حياة حتى يفعل مثلما فعل غازي رحمه الله.

أخيراً تحدث عن انتقاله لجدة والمشي لمدة ٤ ساعات يومياً إلى العمل.

Series Navigation