شارك البودكاست

في هذه الحلقة من #بودكاست_شغلة تحدث ضيفنا محمد الشيباني عن مسمى إجرامي يطلق عليه “قاتل مكان العمل” حيث يستخدم الموظف مهنته لغرض إجرامي, بحكم الضغط و التهميش و عدم شرح الأسباب الكافية عندما تُفرض عليه العقوبات.

يحكي ضيفنا عن إحدى وظائفه السابقة في قسم الموارد البشرية ودراسته لسلوكيات الموظفين حيث استقال بعد شهر من الدراسة مقدماً ورقة تحوي أسماء 4,5% من موظفي الشركة لديهم قابلية “قاتل مكان العمل” ، ويذكر أن هؤلاء الموظفين لم يكونوا من الموظفين المرئيين في الشركة!

تحدثنا عن الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى هذا السلوك ، وطريقة التعامل مع هذه السلوكيات مشيرًا إلى أهمية الانتباه للعلامات وعدم الاستهانة بالإشارات.

يذكر أيضاً أن الجريمة ليس لها علاقة بالمهنة وإنما بتكوين الشخص ، وأن هناك مجرمين استغلوا المنصب والوظيفة لتحقيق هدفهم الإجرامي ، و لم يمانعوا البقاء في وظائفهم لسنين طويلة حتى يصلو إلى مرادهم.

يرى الضيف أن سائقي الشاحنات هم أكثر من يعاني, بسبب تعرضهم للوحدة والانعزال ، والتنقل المستمر ، وتسليم المهام في أوقات محددة ، ويأتي من بعدهم الموظفون في خدمة العملاء وذلك يرجع إلى تواصلهم المباشر مع الجمهور.

Series Navigation