بعد الحرب العالمية الثانية انفجر اقتصاد كثير من دول أوربا وأميركا وبدأ شكل جديد من الرأسمالية، الرأسمالية المتأخرة.
ارتفعت القوّة الشرائية لدى الكثير، استغل التجار هذه القدرة وأصبحوا ينتجون أكثر ويسوقون منتجاتهم أكثر، ليزدادوا ثراءً على حساب الأغلبية المتوسطة. ومن هنا بدأت قصة زيادة الاستهلاك، وقصة العالم الرأسمالي.
يعتبر نموذج عمل أمازون أحد أبرز نماذج الرأسمالية المتأخرة، تدرس أمازون سلوك المستخدم لتسوّق منتجاتها عن طريق البيانات التي تقرأها من استخدام زبائنها للمنتجات السابقة.
اليوم، تمتلك أمازون الكثير من الشركات المختلفة وتقدم خدمات عديدة غير موقعها التجاري الأضخم: إنتاج الأفلام، مساحات التخزين، أجهزة كيندل للكتب الإلكترونية، أليكسا المساعد الشخصي، وحتّى توصيل الطعام للمنزل.
جيف بيزوس رئيس أمازون التنفيذي يعتبر من أغنى رجال العالم بثروة تقدر بـ 121 مليار دولار، بالوقت نفسه الذي كان يتقاضى فيها عمال أمازون أقل من الحد الأدنى للأجور في أميركا.
إذن، كيف ساهم بيزوس بشكل الرأسمالية واللامساواة اليوم؟
الحلقة “77” من بودكاست أرباع مع محمد رمضان، متحدثًا عن شكل الرأسمالية وسوء توزيع الثروة. ومقالته: “جيف بيزوس: رجل الرأسمالية المتأخرة” المنشورة على موقع ثمانية.
شكرًا لكم على 1,000,000 استماع! يهمنا فعلًا تقييمكم للبودكاست على iTunes، ومعرفة رأيكم بالحلقات بمراسلة الوليد على بريده الإلكتروني: [email protected]، أو عبر حساب ثمانية على تويتر.
وتستطيع أن تستمع لكل الحلقات من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندوريد.
- تجربة اقتصادية: أين روّاد الأعمال من اقتصاد المدن؟
- بين جيل الطيبين والألفية
- كورونا يعيد إلى الأذهان مأساة “الإنفلونزا الإسبانية”
- تصبح على خير، علميًا
- 70 مليون نازح أين هم مع كورونا؟
- كيف غيرت أمازون شكل حياتنا اليوم؟
- لماذا يجب أن يكون التراث حيًّا؟
- كيف أنقذنا التصميم من أزمة كورونا؟
- البقاء لم يعد للأقوى، بعد كورونا
- كيف يبدو رمضان داخل مخيمات اللاجئين؟