شارك البودكاست

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وفي فترة السلام النسبية، زاد عدد الأطفال والمواليد في أميركا، ليصبح كل من ولد بعد عام 1946 من جيل «البيبي بومرز» (Baby Boomers) أو جيل انفجار الأطفال. ويأتي بعده جيل إكس و «جيل الألفية» (Millennials).

 

وتقسيم الأجيال هذا كان بناءً على خصائص السكان في أميركا بين كل فترة وفترة وعليه من الممكن أن تبنى بعض السياسات والخدمات التي تتوافق مع صفات واحتياجات الأفراد في كل جيل. ولكن، هل من المنصف أن يتم تقسيم الأجيال فقط بناءً على الزمن وبعض الخصائص؟ والواقع يقول أن الأجيال تنقسم بطريقة معقدة أكثر وأقل فصلًا، إذا كنت من مواليد 97 هل تكون من جيل الألفية أو جيل زد؟ 

 

الأجيال -اجتماعيًا على الأقل- تصنف بناءً على الذكريات والأحداث والفترات المهمة التي حصلت لكل جيل. إذا كنت مولد قبل حرب الخليج بالتأكيد ستكون مختلف عن من ولد بعد الحرب، وبالمثل للطفرة ودخول الأجهزة الإلكترونية وغيرها.

ولكن، لكي تكون دراسة الأجيال أسهل وأكثر منطقية والسياسات والقوانين قابلة للتطبيق، يجب أن يكون التصنيف واضح ليحقق أهدافه، هذا في أميركا. ماذا عن السعودية؟ 

 

بطبيعة الحال، تقسيم وتصنيف أميركا هو مصمم فقط لأميركا ويجب أن يكون للسعودية مثلًا تصنيفًا خاصًا، لأن جيل الطيبين والنيدو والآيباد وغيرهم مختلفين وخاصين للسعودية وفقط السعودية. السؤال الآن، لماذا يجب أن يكون هناك تصنيف أجيال خاص لكل دولة؟

 

الحلقة “116” من بودكاست أرباع مع منيرة المحمود عن لماذا نحتاج جيل أجيال خاص بالسعودية؟

شكرًا لكم على 1,000,000 استماع! يهمنا فعلًا تقييمكم  بودكاست على Apple Podcasts، وتستطيع أن تقترح ضيف ل بودكاست أرباع بمراسلة الوليد على بريده الإلكتروني: [email protected]

تستطيع أن تستمع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندرويد.

الروابط:

لماذا نحتاج إلى تصنيف الأجيال السعودية تصنيفًا سعوديًا؟ – مقالة منيرة على ثمانية

@drmonerahm – منيرة على تويتر

Generations: The History of America’s Future, 1584 to 2069 – كتاب ستراوس ونيل هاو عن تقسيم الأجيال

See omnystudio.com/listener for privacy information.

Series Navigation<< تجربة اقتصادية: أين روّاد الأعمال من اقتصاد المدن؟كورونا يعيد إلى الأذهان مأساة “الإنفلونزا الإسبانية” >>