شارك البودكاست

كلمات مثل “عبد” و”حرمة”، تدل على وصف متفق عليه لجماعة معينة. وإلغاءها باعتبار أنها عنصرية، هي ما تفعله الصوابية السياسية (Political Correctness)، وهي أداة آيديولوجية فعّالة بدرجة عالية، لكن قد تصل إلى التطرف، ولا يمكن تقنينها، ومن السهل جدًا أن تخرج عن السيطرة.

في الوقت نفسه تخدم قضايا مهمة وتحل الكثير من المشاكل. وتحديد موقفك منها، بقبولها أو رفضها، غير ممكن. فأمامنا خياران: نحاول أن نكون مصيبين سياسيًا كأفراد وكمجتمع، وأن يصاحب هذه المحاولة، ممارسة نقديّة مستمرة للأفكار التي توجّه الصوابية السياسية العامة.

ناقش الكاتب علي محمود هذا المصطلح، والأداة، بعدما أصبح يواجّهه كثيرًا أثناء عيشه في الخارج، بالرغم من أن ترامب ضاربًا به عرض الحائط.

عن الصوابيّة السياسية غربيًا، وعربيًا، وحرية التعبير، ومستقبل فن النكتة، والضوابط، وهل يجب أن نكون، أو لا نكون.

Special Guest: علي محمود.

Links:

هل يجب علينا أن نكون مصيبين سياسيًا؟ — المقالة على ثمانيةالبلام يعتزل التقليد لهذا السبب — تصريح الممثل حسن البلامSteve Carell: ‘The Office’ Would Be Too Offensive Today. If So, What’s Left?Professor who tweeted against PC culture is out at NYU — خبر طرد بروفيسور جامعي بسبب رأيه

Series Navigation<< معدلات الجريمة تقل بسبب التصاميم.. الغبيّة!بحثًا عن القبول الاجتماعي هل تستعبد الرأسماليّة مبادئنا؟ >>