تواجه الكثير من الشركات بعض المشكلات عند رغبتها بقيام عمل خارج إطار خبرتها.
أبل مثلًا شركة تقنية تصمم وتطور الإلكترونيات، وأنظمة الكمبيوتر، وخدمات الإنترنت. ولكنها تحتاج لتصنيع أجهزتها مثل الماك والأيفون، وهذا خارج إطار عملها. لذلك تلجأ أبل لما يسمى بالتعهيد أو (outsourcing)، فتتعاقد مع مصنع في الصين ليقوم هو بإستلام المشروع وتسليم المنتج.
حتّى تبني المنتج المطلوب أنت بحاجه لمشروع بناء هذا المنتج. وينتهي المشروع عند تسليم المنتج، بالوقت والميزانية المحددة. لكن، المنتج نفسه لا ينتهي، ودائمًا في عملية تطوير وتغيير. لذلك فريق المنتج هو فريقٌ للأبد، أما فريق المشروع هو فريق مؤقت.
وهذا لا يعني أن إدارة المشاريع منفصلة عن إدارة المنتجات، إنما هي جزء منه. وبذلك معايير نجاحهما مختلفة. المشروع ينجح فور تسليمة، أما المنتج ينجح بيقاس الأرباح وسعادة العملاء ورضاهم.
الحلقة “82” من بودكاست أرباع مع معن أشقر، عن المشاريع والمنتجات.
شكرًا لكم على 1,000,000 استماع! يهمنا فعلًا تقييمكم للبودكاست على iTunes، وتستطيع أن تقترح ضيف لبودكاست أرباع بمراسلة الوليد على بريده الإلكتروني: [email protected]
نجح المشروع ومات المنتج! كيف تؤثر عقلية المشاريع على نجاح منتجك – مقالة معن أشقر
- تجربة اقتصادية: أين روّاد الأعمال من اقتصاد المدن؟
- بين جيل الطيبين والألفية
- كورونا يعيد إلى الأذهان مأساة “الإنفلونزا الإسبانية”
- تصبح على خير، علميًا
- 70 مليون نازح أين هم مع كورونا؟
- كيف تؤثر إدارة المشاريع سلبًا على منتجك؟
- لماذا يجب أن يكون التراث حيًّا؟
- كيف أنقذنا التصميم من أزمة كورونا؟
- البقاء لم يعد للأقوى، بعد كورونا
- كيف يبدو رمضان داخل مخيمات اللاجئين؟