شارك البودكاست

مع وصول الغزاة، علّق الحماصنة القباقيب على صدورهم واعتمروا الجرار المكسورة ما رسم علامات البسمة والدهشة على وجوه تيمورلنك ورجاله إذ بُهتوا بغرابة ما يشاهدونه، فسأل عنهم مستشاريه، وعرف أنه أمام أهل حمص، فقدّر أنّ وقته أثمن من أن يضيّعه مع هؤلاء المجانين، ونجا “الحماصنة” بقليل من الجنون المدّعى

يُذكر أيضاً أنّ الأربعاء عيد لأحد آلهة الرومان وكان يُحتفل به في منطقة الفرقلس التابعة لحمص العليلة، وقد وصفها ياقوت الحموي بقوله: “ومن عجيب ما تأملت من أمر حمص فساد هوائها وتربتها اللذين يفسدان العقل حتى يُضرب المثل بحماقتهم”

النشرة الأسبوعية مساءً كل يوم سبت من أخبار المحررين

نشرة أسبوعية مسائية من بودكاست فلسطين تصلُك إلى بريدك الإلكتروني، تُقدِّم أمتع وأفضل الحلقات من أكثر من ٣٠٠ برنامج بودكاست عربي نختارها لك لتستمع وتستمتع وتتعلّم.

Series Navigation<< نحن السوريين الناجين، لسنا بالناجين أبداً | ميري مخلوفيبدو أنه ليس متاحاً أن تكون غزة مدينة “عادية” | محمد تيسير >>