شارك البودكاست

لا يمكن إنكار حقيقة أن بعض مركزيات المنطقة، كولاية الفقيه في ايران ومرجعيات الإسلام السياسي، عملت على حصر غزة في قالب “الثكنة العسكرية”، لتخدم بذلك أجنداتها وطموحاتها بالسيادة، وذلك ما كان على الحركات الفلسطينية الإسلامية عدم الانجرار خلفه

غزة ليست مدينة أسطورية لتصبح رمزاً لأمجاد خلفاء الإسلام القدامى، وليس ضمن اختصاصها “حماية شرف الأمة”

ليس من حق أحد أن يشكّك في صدق من ينادي بالتعقّل، والتركيز على أهداف المواجهة مع الاحتلال، لا على تحقيق الانتصار، فالخلاف مع المقاومة بغزة ليس مرتبطاً بالثوابت الراسخة، كالتحرّر من الاحتلال مثلاً، بل الخلاف على الطريقة التي نرى فيها المشروع الفلسطيني

Series Navigation<< وائل الدحدوح… عندما يتحول الإنسان إلى جبلٍ مبللٍ بالدمع! | طارق يوزباشي