شارك البودكاست

ما زالت المحاكم تمتلئ بقضايا لا حصر لها وتمتلئ البيوت بحوادث عنف أسري وتشتعل التراندات بين كل لحظة وأخرى حول “المشكلات الأزلية”؛ “القايمة والشقة والتكاليف”، وفي الخلفية تبقى مشكلات التحرش

بحكم ثقافتنا، أنت مجبور على طاعة والديك، ومن ناحية أخرى أنت ضمن ممتلكاتهم، بالإضافة إلى أن احتياجات العائلة مُقدمة على احتياجات الفرد. خروجك من هناك لن يكون سهلاً، ستُمنع إما بسبب حبهم لك أو بسبب مرضهم أو لأسباب دينية مثل صلة الرحم

دعهم وعد إلى وقت كان فيه أجدادك أكثر تحرراً من ذلك ومجتمعك كان أكثر تسامحاً من الآن. إلى وقت لم يكن شيوخ السلفية قد ظهروا بكثرة في المجتمع، مثلما هم حالياً

تأمل معي في ما قاله الضابط لأحد أصدقائي بينما كان يحاول القبض عليه من محل سكنه بعد بلاغ من الجيران بأنه صعد مع فتاة إلى الشقة وهو غير متزوج. قال له الضابط: “أنت عايش حياتك وإحنا طالع دين أبونا”

Series Navigation<< فيلم سوري يحتاج إنجازه إلى ثلاثة وعشرين مليون كومبارس | ماهر راعي“الجمهور عاوز كده”… ألهذا السبب ساهمت الدراما العربية في “جنسنة المرأة”؟ | سميرة رضوان >>