“الإنسان الحديث لا أسرة له إلا عمله الذي يعمل فيه. ويقضي جلّ وقته خارج منزله يعمل، ثم يعود هو وأفراد أسرته ليخلدوا للنوم استعدادًا لليوم الجديد“.
كتب عدنان معتوق مقالة على ثمانية بعنوان: ”هل ندعو لزمن الطيبين، أم للتخلص من تشوهات الحياة الحديثة؟“
الحياة الحديثة التي يقصدها عدنان هي الحياة لم تصبح من أجل تحقيق الرغبات الأساسية كالمأكل والمشرب والمأوى واللباس، وإنما من أجل الإنتاج المادي والثروة الاقتصادية وإشباع شعور النهم اللامتناهي. فتغيرت نظرتنا للرياضة، وللجمال، وللمرأة، وللعمل، والعلاقات، والوحدة، والخلود.
كل شيء من حولك، من الإنجازات الطبية، والأكاديميات المرموقة، وحتّى الصناعات المساعدة للإنسان، لم توجد إلا من أجل الاستثمار في وجعك ومرضك واستهلاك وقتك، من أجل أن تزيد من ضخامة ثروة المؤسسات.
Special Guest: عدنان معتوق.
Links:
هل ندعو لزمن الطيبين، أم للتخلص من تشوهات الحياة الحديثة؟ — مقالة عدنان على ثمانيةNAD+ and sirtuins in aging and disease — دراسة الكبدScientists are Close to Finding a Way to be Immortal — دراسة الخلودSteve Jobs’ 2005 Stanford Commencement Address — خطاب ستيف جوبز
- تجربة اقتصادية: أين روّاد الأعمال من اقتصاد المدن؟
- بين جيل الطيبين والألفية
- كورونا يعيد إلى الأذهان مأساة “الإنفلونزا الإسبانية”
- تصبح على خير، علميًا
- 70 مليون نازح أين هم مع كورونا؟
- الإنسان الإله: تشوهات الحياة الحديثة
- لماذا يجب أن يكون التراث حيًّا؟
- كيف أنقذنا التصميم من أزمة كورونا؟
- البقاء لم يعد للأقوى، بعد كورونا
- كيف يبدو رمضان داخل مخيمات اللاجئين؟