شارك البودكاست

مع وصول الغزاة، علّق الحماصنة القباقيب على صدورهم واعتمروا الجرار المكسورة ما رسم علامات البسمة والدهشة على وجوه تيمورلنك ورجاله إذ بُهتوا بغرابة ما يشاهدونه، فسأل عنهم مستشاريه، وعرف أنه أمام أهل حمص، فقدّر أنّ وقته أثمن من أن يضيّعه مع هؤلاء المجانين، ونجا “الحماصنة” بقليل من الجنون المدّعى

يُذكر أيضاً أنّ الأربعاء عيد لأحد آلهة الرومان وكان يُحتفل به في منطقة الفرقلس التابعة لحمص العليلة، وقد وصفها ياقوت الحموي بقوله: “ومن عجيب ما تأملت من أمر حمص فساد هوائها وتربتها اللذين يفسدان العقل حتى يُضرب المثل بحماقتهم”

Series Navigation<< نحن السوريين الناجين، لسنا بالناجين أبداً | ميري مخلوفوائل الدحدوح… عندما يتحول الإنسان إلى جبلٍ مبللٍ بالدمع! | طارق يوزباشي >>