شارك البودكاست

تعتمد كثير من الدول على الضرائب المباشرة وغير المباشرة لتشكيل إيرادات تدعم الإنفاق الحكومي الذي يلبي حاجات المواطنين.  وقد أصبحت المملكة وحدة من تلك الدول التي تسعى لاعتماد الضرائب كنظام رئيس يدعم اقتصادها، حيث أصدرت المملكة في بيان ميزانية 2020 وموازنة 2021 تصنيفات جديدة للإيرادات الرئيسة وهي الإيرادات الضريبية وإيرادات أخرى بدلًا عن التصنيف القديم الذي يقسّم الإيرادات إلى نفطية وغير نفطية؛ مما يعني توجه الحكومة نحو تعزيز قاعدة الإيرادات الضريبية تحديدًا. 

وبالرغم من أن الاقتصاد الكلي يوصي برفع نسب الضرائب في وقت انتعاش الاقتصاد وخفضها في حالة هبوطه، إلا أن المملكة وجدت أن رفع نسبة ضريبة القيمة المضافة من 5٪ إلى 15٪  خيار مناسب لتمويل النفقات الحكومية في ظل انخفاض أسعار النفط بسبب الجائحة، القرار الذي أتى صادمًا ومكلفًا على بعض الأفراد والقطاعات التي تأثرت بإجراءات الإغلاق.

اليوم بعد مرور سبعة أشهر على تطبيق القرار، هل نجحت ضريبة القيمة المضافة في ضبط الميزانية؟ وما مدى حاجتنا لمثل هذا النوع من الضرائب؟

 

الحلقة “125” من بودكاست أرباع مع عبدالله الربدي للحديث عن الضرائب وسياسات التقشف.

شكرًا لكم على 1,000,000 استماع! يهمنا فعلًا تقييمكم  بودكاست على Apple Podcasts، وتستطيع أن تقترح ضيف ل بودكاست أرباع بمراسلة الوليد على بريده الإلكتروني: [email protected]

 

تستطيع أن تستمع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندرويد.

 

الروابط:

هل نجحت ضريبة القيمة المضافة في ضبط الميزانية؟ –  مقالة عبدالله على ثمانية

هل تتبنى السعودية سياسة تقشفية عبر ضريبة القيمة المضافة؟ – مقالة عبدالله على ثمانية

@Rebdis – عبدالله على تويتر

Series Navigation<< سنة غريبة، وانتخابات عجيبةلماذا قد تلجأ الدول الغنية للاستدانة؟ >>