شارك البودكاست

نحن اليوم نشهد تحولاتٍ ثقافيةً غير مسبوقة، كانت البداية مع دخول الإنترنت إلى المملكة فاتحة ابواب بيوتها للتبادل الثقافي. هذه المرحلة مفصلية على ما يبدو، وتستحق الكثير من الدراسة والمتابعة والتوثيق، واستغلالها لتصدير ثقافتنا المليئة بالغموض والأساطير بالنسبة للعالم.

كوريا مثلًا، بعد أن كانت غارقةً في المحلية، اليوم ثقافتها تعبر للقارات. ولنا في عبارة “أوبا گانگام ستايل” خيرر مثال، هذه الأغنية ليست الأولى من نوعها فقد سبقتها آلاف من الاغاني المعروفة بالـ (K-Pop) أو فن البوب الكوري. الذي تحول إلى أداة تستخدمها كوريا في نشر ثقافتها في العالم، كاللغة والأفلام والدراما الكورية وخلق رافدًا اقتصاديًا جديدًا لكوريا.

ومن جانب آخر تستلهم إيران من التاريخ القديم استراتيجياتٍ أخرى، تنطلق من أفلام إيرانية دينية. وفي كل العالم، نرى عملية تسليع الثقافة وصلت إلى تحويل القصص الشعبية التي كانت ترويها الجدات إلى صناعاتٍ تضخ المليارات كصناعة الأفلام والألعاب و ما يتبعها من تقنياتها.

ماذا عن مستقبل تصدير ثقافة السعوديّة؟

الحلقة “63” من بودكاست ثمانية ¾، مع عبدالله الراشد. متحدثًا عن خيارات تصدير الثقافة في الألفية الجديدة، ومقالته: “الثقافة، بين گنگام ستايل وإيران ستايل” المنشورة على ثمانية.

وشكرًا لكم على 1,000,000 استماع! يهمنا فعلًا تقييمكم للبودكاست على iTunes، ومعرفة رأيكم بالحلقات بمراسلة الوليد على بريده الإلكتروني: [email protected]، أو عبر حساب ثمانية على تويتر.

وتستطيع أن تستمع لكل الحلقات من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندوريد.

Special Guest: عبدالله الراشد.

Links:

الثقافة، بين گنگام ستايل وإيران ستايل — مقالة عبدالله الراشد على ثمانية

Series Navigation<< هل تغير عمليات التجميل السيادة الثقافية للشعوب؟الأسد الملك: مراجعة وقراءة فلسفيّة >>