المتعارف والمعروف بين الناس أن الألعاب الإلكترونية هي دائمًا مضيعة للوقت وتضر الجسد وتتعب العين وتفصل اللاعب عن العالم الاجتماعي والجدّي، ومرتبطة بالإدمان والعنف والانطواء. ولكن هي هي بالضرورة كذلك؟
في دراسة نشرت على «فرونتيرز سايكولوجي» (Frontiers in Psychology) قاموا بأخذ عينة 68 شخص مشخصّين بالاكتئاب وجعلهم يلعبون ألعاب إثارة ذات طابع سريع لمدة 6 أسابيع، وكانت النتائج صادمة! حيث أظهر أغلب المشاركين تحسن واضح في الإدراك الذاتي بعد الإنتهاء من اللعبة. وهذه ليست الدراسة الوحيدة بل يوجد الكثير من الدراسات التي تثبت وجود علاقة بين الألعاب الإلكترونية والأمراض النفسية.
بالرغم من أن الهدف الرئيسي من الألعاب هو المتعة، إلا أن من الممكن أن يكون لها فوائد أخرى. مثل أن تجمع وتقرّب الناس في أوقات مثل الحظر المنزلي وغيره، أو أن تكون ألعاب ذات طابع حضاري وثقافي، أو ألعاب تحفز على التنافس وعمل الفريق.
في النهاية، يجب أن ندرك أن الألعاب الإلكترونية وسيلة كغيرها، متى ما استخدمت بالشكل الصحيح والمنطقي لن نتضرر منها.
الحلقة “122” من بودكاست أرباع مع راكان الشريهي لنتحدث عن علاقة الألعاب الإلكترونية بالأمراض النفسية.
شكرًا لكم على 1,000,000 استماع! يهمنا فعلًا تقييمكم بودكاست على Apple Podcasts، وتستطيع أن تقترح ضيف ل بودكاست أرباع بمراسلة الوليد على بريده الإلكتروني: [email protected]
تستطيع أن تستمع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندرويد.
الروابط:
كيف تخرجنا الألعاب الإلكترونية من بؤرة الأزمات النفسية؟ – مقالة راكان على ثمانية
@XxKrackonxX – راكان على تويتر
Fighting Depression – دراسة عن أثر ألعاب الإثارة على المشخصين بالاكتئاب
- تجربة اقتصادية: أين روّاد الأعمال من اقتصاد المدن؟
- بين جيل الطيبين والألفية
- كورونا يعيد إلى الأذهان مأساة “الإنفلونزا الإسبانية”
- تصبح على خير، علميًا
- 70 مليون نازح أين هم مع كورونا؟
- كيف تخرجنا الألعاب الإلكترونية من بؤرة الأزمات النفسية؟
- لماذا يجب أن يكون التراث حيًّا؟
- كيف أنقذنا التصميم من أزمة كورونا؟
- البقاء لم يعد للأقوى، بعد كورونا
- كيف يبدو رمضان داخل مخيمات اللاجئين؟