في ديسمبر 2019 وفي مدينة ووهان بالصين تحديدًا أكتشف فايرس كورونا الحديث (COVID-19)، كان الظن أنه بدأ من سوق سمك مفتوح للمدينة وأنه أنتقل من الحيوان المُصاب بالفايرس إلى الإنسان ثم أنتشر بين الناس، أغلق السوق وأغلقت الأسواق المشابهة له أيضًا في أرجاء الصين. ولكن، ظهرت حالات مصابة بالفايرس لا علاقة لها بالسوق أو بالصين وأنه من الممكن أن الخفافيش هي من بدأت بنشر الفايرس.
مع سرعة انتشار المرض بين الناس أصبحت المستشفيات تعمل فوق طاقتها الاستيعابية وهذا يؤثر سلبًا على طريقة وجودة عمل المستشفى بالضرورة. لذلك، بدأت الدول بأخذ الاحتياطات والإجراءات اللازمة للحد منه. تعلق التعليم، وأغلقت الحدود، وتفعل نظام الحجر الصحي، وتوقفت جميع المحافل الترفيهية والرياضية، إلى نصح الناس بالبقاء بالمنزل وعدم الخروج إلى للضرورة القصوى.
اختلت المدينة وأصبحت الشوارع خالية، وتأثر اقتصاد الدول وحتى الشركات جميعها والأعمال. ولكن، صحة البشر وحياتهم هي الأولى دائمًا.
الحلقة “88” من بودكاست أرباع مع سما البرغوثي، عن فايرس كورونا.
شكرًا لكم على 1,000,000 استماع! يهمنا فعلًا تقييمكم للبودكاست على iTunes، وتستطيع أن تقترح ضيف لبودكاست أرباع بمراسلة الوليد على بريده الإلكتروني: [email protected]
الروابط:
أطفالي في زمن الكورونا – مقالة سما
- تجربة اقتصادية: أين روّاد الأعمال من اقتصاد المدن؟
- بين جيل الطيبين والألفية
- كورونا يعيد إلى الأذهان مأساة “الإنفلونزا الإسبانية”
- تصبح على خير، علميًا
- 70 مليون نازح أين هم مع كورونا؟
- كورونا: قصة البداية وحتّى اليوم 78
- لماذا يجب أن يكون التراث حيًّا؟
- كيف أنقذنا التصميم من أزمة كورونا؟
- البقاء لم يعد للأقوى، بعد كورونا
- كيف يبدو رمضان داخل مخيمات اللاجئين؟
