في رأس سنة 2019 أعلنت الصين عن مرض كورونا المستجد، وبعد شهر من ذلك أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ. ومنذ ذلك الحين، تغير الكثير. التعليم توقف، وأغلقت المحلات والمطاعم، وخسر الكثير وظائفهم، وفرض الحجر الصحي الإلزامي في كثير من الدول.
مرت البشرية بكثير من الأزمات مثل الحروب و الأوبئة والانهيارات الاقتصادية، ولكل أزمة أثر باقي حتى اليوم. مثل اختلاف طريقة تصميم المنازل في أميركا في الستينات الميلادية بسبب الحرب. ولكن، كيف ستكون حياتنا بعد انتهاء أزمة كورونا؟ هل بالضرورة أن يتغير كل شيء؟ أو من الممكن أن لا يتغير شيء؟ ونعود لحياتنا الطبيعية بشكل مباشر وسريع.
الأكيد أن كثير من الأشياء تغيرت اليوم وسيظل هذا التغير لمدة من الزمن. التعليم مثلًا، إذا كان التعليم عن بعد هو الحل المؤقت، هل ستنخفض رسوم الدراسة؟ وإذا انخفضت هل سيأثر هذا على رواتب الأساتذة؟ وعلى المبالغ المصروفة للأبحاث العلمية؟
ومع تطبيق مفهوم التباعد الاجتماعي والحجر المنزلي للحد من انتشار الفيروس، من الممكن أن يكون هناك تأثير اجتماعي من ناحية المصافحة والتقارب. من هنا، هل يستطيع جميع سكان العالم على تطبيق هذا التباعد الاجتماعي؟ لا لقلة الوعي، بل لقلة مساحة المنزل وكثرة سكانه. وهل هذا يعني أن كورونا وباء طبقي؟
الحلقة “97” من بودكاست أرباع مع الدكتور أشرف فقيه، وتصور لكيف ستبدو حياتنا بعد كورونا.
شكرًا لكم على 1,000,000 استماع! يهمنا فعلًا تقييمكم بودكاست على iTunes، وتستطيع أن تقترح ضيف ل بودكاست أرباع بمراسلة الوليد على بريده الإلكتروني: [email protected]
تستطيع أن تستمع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندرويد.
الروابط:
مابعد كورونا: ملامح الزمن الجديد – مقالة أشرف على ثمانية
- تجربة اقتصادية: أين روّاد الأعمال من اقتصاد المدن؟
- بين جيل الطيبين والألفية
- كورونا يعيد إلى الأذهان مأساة “الإنفلونزا الإسبانية”
- تصبح على خير، علميًا
- 70 مليون نازح أين هم مع كورونا؟
- كورونا: السلام نظر
- لماذا يجب أن يكون التراث حيًّا؟
- كيف أنقذنا التصميم من أزمة كورونا؟
- البقاء لم يعد للأقوى، بعد كورونا
- كيف يبدو رمضان داخل مخيمات اللاجئين؟