حين سمعت أغنيةً أفغانيةً للمرة الأولى في حياتي، لم أكن أعرف عن أفغانستان الكثير، إلا أني أعرف طالبان وقرأت عنها كثيراً في طفولتي، لأن الجماعات الإسلامية في غزة كانت توزع منشورات ومجلات تشرح فيها عن طالبان
إلا أن ثمة صوتاً ينادي بغير الطبيعي في المجتمع الفلسطيني والمجتمعات العربية الأخرى، وهو الصوت الذي يحفر عميقاً في تأييد حركة طالبان المتطرفة تحت مبررات التقارب الديني، وتأييد النظام الايراني الرجعي تحت مبررات مقاومة إسرائيل
كفلسطيني عاش حياته تحت الحصار الإسرائيلي في غزة وتحت ممارسات حكم سياسي برجعية إسلامية، أفهم تماماً وأشعر بالشعوب الأخرى التي تعاني يومياً من سطوة وسلطة رجل الدين والأنظمة العسكرية المتفردة بالحكم في الدول المجاورة لنا وفي العالم
لماذا يمكن أن يدعم أحدهم في فلسطين هذا النظام المتوحش ويقف ضد هؤلاء الضحايا والمظلومين؟ إنهم مثلنا تماماً، ويرزحون تحت آلة القتل اليومية مثلنا، ويتشاركون معنا في المعاناة والحلم بعيش حياة حرة مستقلة كريمة. لماذا يمكن أن يدعم أحدهم نظام الخميني؟
- كيف خدم صديقي المثلي السلطة الأبوية حين تزيّن بالمكياج | علي الأعرج
- رموز الشر” في موقعة كربلاء” | محمد يسري
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- صوت فلسطيني مع حرية الإيرانيين/ ات والأفغانيين/ ات | كريم أبو الروس
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان
- متى أتوقف عن الهروب عند سماع صوت المؤذن؟ | أحمد يحيى