شارك البودكاست

النشرة الأسبوعية مساءً كل يوم سبت من اختيار المحررين

نشرة أسبوعية مسائية من بودكاست فلسطين تصلُك إلى بريدك الإلكتروني، تُقدِّم أمتع وأفضل الحلقات من أكثر من ٣٠٠ برنامج بودكاست عربي نختارها لك لتستمع وتستمتع وتتعلّم.

حين سمعت أغنيةً أفغانيةً للمرة الأولى في حياتي، لم أكن أعرف عن أفغانستان الكثير، إلا أني أعرف طالبان وقرأت عنها كثيراً في طفولتي، لأن الجماعات الإسلامية في غزة كانت توزع منشورات ومجلات تشرح فيها عن طالبان
إلا أن ثمة صوتاً ينادي بغير الطبيعي في المجتمع الفلسطيني والمجتمعات العربية الأخرى، وهو الصوت الذي يحفر عميقاً في تأييد حركة طالبان المتطرفة تحت مبررات التقارب الديني، وتأييد النظام الايراني الرجعي تحت مبررات مقاومة إسرائيل

كفلسطيني عاش حياته تحت الحصار الإسرائيلي في غزة وتحت ممارسات حكم سياسي برجعية إسلامية، أفهم تماماً وأشعر بالشعوب الأخرى التي تعاني يومياً من سطوة وسلطة رجل الدين والأنظمة العسكرية المتفردة بالحكم في الدول المجاورة لنا وفي العالم

لماذا يمكن أن يدعم أحدهم في فلسطين هذا النظام المتوحش ويقف ضد هؤلاء الضحايا والمظلومين؟ إنهم مثلنا تماماً، ويرزحون تحت آلة القتل اليومية مثلنا، ويتشاركون معنا في المعاناة والحلم بعيش حياة حرة مستقلة كريمة. لماذا يمكن أن يدعم أحدهم نظام الخميني؟

Series Navigation<< يقول صديقي: “سنحيا بعد كربتنا”… وأنا أصدّقه | رمّاح زوان“في شي على مريولي؟”… فقر الدورة الشهرية كعائق أمام طالبات المدارس الأردنية | أسماء الصيفي >>