شارك البودكاست

أكتب هذه السطور وأنا أشعر بثقل سجن وسام وفاطمة، كما لو أنّ شخصاً يغرق وكل الأيادي اكتفت بالتلويح له من بعيد، وكأنّ القوارب جميعها سلكت مساراً آخر وتركت نجاته في كفّة القدرماذا لو كان الخوف والعنف اللذان يلاحقاننا مصدرهما يشكل صدمة بحد ذاته؟ ماذا لو كان آباؤنا هم المسؤولون الأول عن صدماتنا وندوبنا النفسية التي نحاول الخلاص منها؟!

Series Navigation<< السفاحتان الأكثر شهرة في التاريخ كما رآهما صلاح عيسى… “رجال ريّا وسكينة” | أسماء منصوررأيت ربي بعين قلبي | أحمد مصطفى >>