من قبل بدء 2019 كان فلم الجوكر أحد أكثر الأفلام انتظارًا. انتشرت هذه الشخصية الإجرامية مثل النار في الهشيم بعد ظهورها في فلم “فارس الظلام” عام 2008، إذ اعتبر الكثير الجوكر بطل الفلم وسبب نجاحه بالرغم من وقت ظهوره القليل، لذلك لم يكن من الغريب تشوّق الجماهير لرؤيته مرة أخرى في فلم يغطي قصة تحوله من شخص عادي إلى الشرير صاحب الكاريزما الذي نعرفه اليوم.
لكن عندما يُكشف أن أحد سبب تحوله إلى مجرم هو مرضه النفسي، يتحوّل الفلم في نظر البعض إلى حلقة جديدة في مسلسل هوليوود الطويل مع ربط المرض النفسي بالجريمة.
كتب الطبيب النفسي سامي سعد مقالةً عن هذا المسلسل، وعن دور فلم الجوكر فيه.
بدءًا من كمية الاعتلالات النفسية التي يتقمصها خواكين فينيكس -ببراعة- في أداءه. مرورًا بجعل هذه الأمراض سببًا في عنفه، وهو ما يتناسق مع اداعاءات السياسيين الأميركيين بأن سبب تفشي العنف في شوارعهم هو المرضى النفسيين العنيفين، بالرغم من أن الإحصائيات تشير إلى أن المرضى النفسيين هم في الغالب ضحايا لهذا العنف لا ممارسين له. وانتهاءً بكيف يستخدم الفلم كل هذا باعتباره تسليطًا للضوء على أهمية الصحة النفسية.
الحلقة “71” من بودكاست أرباع، مع د. سامي سعد. متحدثًا عن فلم الجوكر ووصمة المرض النفسي.
شكرًا لكم على 1,000,000 استماع! يهمنا فعلًا تقييمكم للبودكاست على iTunes، ومعرفة رأيكم بالحلقات بمراسلة الوليد على بريده الإلكتروني: [email protected]، أو عبر حساب ثمانية على تويتر.
وتستطيع أن تستمع لكل الحلقات من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندوريد.
Risk of Being Subjected to Crime
- تجربة اقتصادية: أين روّاد الأعمال من اقتصاد المدن؟
- بين جيل الطيبين والألفية
- كورونا يعيد إلى الأذهان مأساة “الإنفلونزا الإسبانية”
- تصبح على خير، علميًا
- 70 مليون نازح أين هم مع كورونا؟
- الجوكر: الصورة النمطية للأمراض النفسية
- لماذا يجب أن يكون التراث حيًّا؟
- كيف أنقذنا التصميم من أزمة كورونا؟
- البقاء لم يعد للأقوى، بعد كورونا
- كيف يبدو رمضان داخل مخيمات اللاجئين؟