شارك البودكاست

أكتب ما يستطع عقلي إدماجه الليلة في أحد بارات بيروت، وحدي، وسط حشدٍ كبير والكثير من الضجة. عرض عليّ بعض الأصدقاء أن أمضي الليلة معهم، لكنني فضّلت الاحتماء خلف اكتئابي مجدداً، فلا أستطيع الجلوس مع الأصدقاء أو وحدي في غرفتي

لم أشأ أن أشارك كل هذا مع أحد سابقاً، فتمرّست منذ الصغر على إخفاء مشكلاتي وهواجسي الحقيقية عن الآخرين. لطالما اخترت أن ألجأ إلى المقاومة والمحاولة مجدداً. لكنني اليوم، وعلى الرغم من تكدّس مسودّات الكتابة غير المكتملة على حاسوبي، أكتب وأختار أن أشارك “هزيمتي”

Series Navigation<< كيف تؤثر الـ reels على مستقبل الكتابة وصناعة المحتوى؟ | أحمد سامر محمود