في الوقت الذي تمسك فيه بمقبض لعبة فيديو وأنت تنافس وتلعب وتستمتع، هناك في الطرف الآخر من يمسك بجيبك، يأخذ ويستلم وأنت تدفع، هذه هي ألعاب الفيديو تظنها بسيطة كشخوصها بمختلف النكهات والضروب، لكنها ثقيلة في مردودها تملأ الحسابات والجيوب!
مليارات الدولارات تلعب معك في غرفتك وأنت تقهقه وتتسامر مع الأصدقاء في سباق التحدي والفوز واللقاء، وعلى الخط الآخر مئات الشركات أيضاً تقهقه هي الأخرى لتضخم المردود وامتلاء الخزائن والرصيد!
في كل يوم يبتدعون لعبة جديدة وتوصلون لطريقة مؤثرة تجعلك مكبل لا تقوى على الفكاك وقد تصل مرحلة الادمان وعدم الحراك وكل ما يهمهم أن تدفع أكثر بغض النظر عن المآلات وصحة الانسان، والعقل والانهاك.
العاب فيديو، ظاهرها لعب وامتاع ومن الممكن جداً أن يكون باطنها لهو وضياع.
ولا تعميم..
- اللاجئون والمهاجرون.. عون أم عبء على الاقتصاد؟
- الغش التجاري .. جريمة اقتصادية وانسانية
- المدن الأكثر غلاءً.. هل هي الأكثر ثراءً؟
- السودان.. اقتصاد متأزم وسط ضبابية الحل
- الشرق الأوسط.. من سباق التسليح الى استراتيجية التصنيع العسكري؟
- ألعاب الفيديو.. لعبة الصغار ومكاسب الكبار
- التعليم في زمن الجائحة.. خسائر بلا حدود
- الزومبي.. شركات تدفعها كورونا بشكل أسرع إلى حافة الهاوية
- موجة التضخم ضربت اقتصاد العالم في 2021.. هل تتفاقم؟
- 2021 .. جائحة الفساد تواصل تهديدها لمستقبل الشعوب العربية