شارك البودكاست

في الوقت الذي تمسك فيه بمقبض لعبة فيديو وأنت تنافس وتلعب وتستمتع، هناك في الطرف الآخر من يمسك بجيبك، يأخذ ويستلم وأنت تدفع، هذه هي ألعاب الفيديو تظنها بسيطة كشخوصها بمختلف النكهات والضروب، لكنها ثقيلة في مردودها تملأ الحسابات والجيوب!

مليارات الدولارات تلعب معك في غرفتك وأنت تقهقه وتتسامر مع الأصدقاء في سباق التحدي والفوز واللقاء، وعلى الخط الآخر مئات الشركات أيضاً تقهقه هي الأخرى لتضخم المردود وامتلاء الخزائن والرصيد!

في كل يوم يبتدعون لعبة جديدة وتوصلون لطريقة مؤثرة تجعلك مكبل لا تقوى على الفكاك وقد تصل مرحلة الادمان وعدم الحراك وكل ما يهمهم أن تدفع أكثر بغض النظر عن المآلات وصحة الانسان، والعقل والانهاك.

العاب فيديو، ظاهرها لعب وامتاع ومن الممكن جداً أن يكون باطنها لهو وضياع.

ولا تعميم..

Series Navigation<< 2021 .. جائحة الفساد تواصل تهديدها لمستقبل الشعوب العربيةالعملات المشفرة.. هل هي فقاعة العصر الحديث ؟ >>