في أحد الأيام، علّقت قريبتي على شعري الأبيض. “ليش شعرك هيك؟”، سألتني. وأجبتها: “لأنه عاجبني”. طبعاً، استحالة أن تكون إجابتي مقنعة. فقالت بنبرة استنكارية: “شو؟ عشانك صرتي إم بدّك تهملي حالك؟”. وفي هذه اللحظة، وأنا أجيبها بقمة الهدوء، كنت أردد في عقلي كم أنا سعيدة بأني بعيدة
تعلّمت باكراً أنه ما من وقت لأسكر في البارات -مثل أيام زمان- لكن تعلّمت باكراً أن ما حصلت عليه، أي الهدوء الذي يحيط بخطوات الأمومة الأولى، والهدوء حين أسمع نفسي وأرمي كل الأصوات التي حُمّلت على كتفيّ كأمّ، أو صداها في حالتي… تعلّمت أنها النعمة في اللعنة، لعنة الغربة أقصد
Listen to Raseef22 on Podeo
إستمعوا ل رصيف22على بوديو
- لماذا تتفاخر بعض النساء بأنهن لسن نسويات؟
- سقف أحلامنا: التطلع لحياة عادية | راما قنواتي
- الحقوق الطبيعية حقوقٌ للفرد قبل أن تكون حقوقاً لمجموعة | أمجد عون
- من المفضّل أن لا تسأل من خرج للتو من سوريا هذا السؤال | يوسف نبيل نعمان
- أهتم بها بشكل خاص وتواصل مع أصحابها… حكايات عبد الناصر مع رسائل المصريين | محمد شعبان
- “يلعن أبو الغربة”… أو عن الأمومة غير المراقَبَة | رشا حلوة
- خلال عام 2020 عرفتْ صديقتي أن حبيبها السابق اغتصبها | إيناس كمال
- زيجات عربية سياسيّة قديمة جديدة | سامي مروان مبيض
- لو أستطيع حمل المخيم كله إلى فلسطين | ميرا صيداوي
- يموت صفوت الشريف ويترحّم المصريّون على سعاد حسني | رصيف22