أستنجدُ بالماء كي أنساكِ
ألوّح له بجفافي وأصدافي الفارِغة
أدُقُّ بأنفاسي على أسوارِه كطبولِ حربٍ وشيكة
أزحف في خنادقِهِ الحصينةِ
كجنديٍّ مجهولٍ خسِر كلَّ هزائمِهِ
ويُراهِن الآن على أرضٍ محروقةٍ أخيرة
يُرابط فيها كبحيرةٍ متجمّدة
أو كفزّاعةٍ للحبّ الذي يهبِط بأقنعةِ طيورٍ ضارية
أخمِشُ وجهَه بحزني الذي نَبَتَ كشوكٍ في حنجرتي
أشكو إليه صدأ معادني وتصدّعَ صلصالي
أرميه بحجر الفلاسفة الذي فتَّتَه الألم
علّه يصهرُني أو يرمّمُني،
أو يكتمُني كصرخةٍ من مِلح
لكّنه ينشقّ عن قلبي مصبوباً في بئرِهِ الأولى كلغزِ باليونتولوجيّ:
كائنٌ داكنٌ كثيرُ الأجنحة كثيرُ الثقوب، له ذكاء البرق ولِحاء الشّجر.
ويُشبِه أحياناً وَحشاً صغيراً وهشّاً تغذّى طويلاً على جلود الحيتان الوحيدة.
- وجدان | أهرب كل يوم | عائشة بلحاج
- وجدان | الحبّ والحرب | ممدوح عزام
- وجدان | مثل ثلجٍ عائم في قلبٍ وحيد | راضية تومي
- وجدان | أحببت الفجر بمزاج القبَّرة | عامر الطيب
- وجدان | لأن أحداً لا يريدني أن أطير | عائشة العبد الله
- وجدان | أستنجِد بالماء | مصطفى قصقصي
- وجدان | لهذا يظنّ الناس أنني من قصب | علي صلاح بلداوي
- …وجدان | عندما تسمع اسم شيرين أبو عاقلة
- وجدان | زيارة قصيرة لسماء نابلس
- الولد العالق في التاريخ