شارك البودكاست

كنتُ، ولسنواتٍ طِوال، أُمنّي النفس بالعمل في صناعة الأفلام. أحبُّ السينما كثيراً، وأعتقد أن حتميّتي ستنتهي بي وأنا أعمل في صناعة السينما. لذا، ومن دون تفكير، قبلتُ فرصة العمل مُساعدَ مُصوّر في أحد الأفلام القصيرة. ورغم أن المسمّى الوظيفي كان جيّداً إلى حدّ ما، لكنّي في الحقيقة لم أكن أفعل شيئاً سوى إمساك قميص المُصوِّر، حيث كنت أركض وراءه ورأسي إلى الأسفل أبحث عن الحفرة القادمة لنتجاوزها معاً.

Series Navigation<< وجدان | زيارة قصيرة لسماء نابلسأهكذا إذن ترقص في حقلنا القبّرات >>