شارك البودكاست

منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين، قبل أكثر من 7 عقود، ظل الرأي العام الغربي في عمومه، منحازا للرواية الإسرائيلية. 

ورغم تعدد وسائل الإعلام وبروز وسائل التواصل الاجتماعي، فإن هذا الرأي العام، بقي أسيرا للسردية الإسرائيلية التي ينقلها الإعلام الغربي، متجاهلا الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وحقيقة ما يجري على الأرض.

هكذا بقيت عيون وأقلام جزء كبير من الإعلام الغربي، لا ترى ما يجري في فلسطين إلا بعين إسرائيل، ولا تسمع إلا ما يقوله اللسان العبري، ولو كان البث الحي والمباشر يقول شيئا آخر.

وهكذا يسير الرأي العام الغربي في ركاب إعلامه، عدا بعض الأصوات الحرة التي تقف ضد التيار.

فكيف يتعاطى الإعلام والرأي العام في الغرب مع القضية الفلسطينية، وما يجري في الأقصى؟ وما هي مصادر التلقي والتأثير عند المواطن الغربي في هذه القضية؟ وهل لا يزال أسيرا للسردية الإسرائيلية؟ ومتى يعتدل ميزان الرؤية الغربية لقضية فلسطين؟

خديجة بن قنة، وضيفها في هذه الحلقة الأستاذ محمد منصور، الصحفي الفلسطيني، الباحث في الإعلام الغربي، يرويان حكاية فلسطين في الرأي العام الغربي، ويناقشان قضاياها الشائكة، القديمة المتجددة.

ابق على تواصل مستمرّ مع الجزيرة بودكاست ولا تنس تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تويتر | https://aj.audio/twitter
فيسبوك | https://aj.audio/FB

بعد أمس، بودكاست يومي من الجزيرة بودكاست يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. الحلقة من إعداد: محمد الطاهري، تصميم الصوت: ميشال بو داغر، مُنتج التفاعل والتواصل: سامي الجزيري.

Series Navigation<< باكستان بعد عمران خان.. إلى أين؟الدرون الأمريكي.. أعمى؟! (تحقيق) >>