شارك البودكاست

شابٌّ ينهال بوحشية بالطَعنات على مسنّ أعزل، بينما حقاً “لا يدري القاتلُ بما قَتَل، ولا المقتول بما قُتل”. حدث ذلك المشهد عام 1995 في محاولة اغتيال نجيب محفوظ، على يد شابٍ لم يقرأ أبداً “أولاد حارتنا”، التي كُتبت قبل ميلاده بسنوات طويلة. ثم كأنما يعيد التاريخ نفسه في مأساة، شهدنا الواقعة نفسها في محاولة اغتيال الكاتب سلمان رشدي، على يد شاب لم يقرأ رواية صادرة قبل مولده.

Series Navigation<< لماذا تجفّ أراضي المغرب؟من يرأف بأهل غزّة؟ >>