شارك البودكاست

قد يستفزّ عنوان المقال بعض القرّاء، فيعتبرونه دعوةً إلى الشفقة على أهل غزّة، ويردّون غاضبين “إن أهل غزّة يمدّوننا بالشجاعة والأمل وليسوا بحاجة إلى الندب عليهم”، وهذا، إلى حد ما، صحيح. ولكن، لنستفق ونتذكّر أن دماءهم ودموعهم ليست مجرّد جرعات أمل نتلقّاها ونستمر في حياتنا وكأن شيئا لم يكن، تاركين الأمهات الثكالى وأطفالا يبحثون عن ذويهم وأهاليهم الذين اختفوا في لحظاتٍ أو كلمح البصر، من دون أملٍ بعودتهم، وكأن وجودَهم لم يكن أكثر من خيال.

Series Navigation<< “ذهنية التحريم” من محفوظ إلى رشديإن كان هذا هو الانتصار.. فكيف تكون الهزيمة؟ >>