رغم أن موائد الطعام كانت جزءًا لا يتجزأ من ثقافة البلاط في العصور الوسطى، إلا أن السياسيين والقادة في عصرنا الحالي نقلوها إلى مستوى جديد تمامًا، فأصبحت عنصرًا فاعلًا ضمن الدبلوماسية العامة أو الثقافية، وهي قوة ناعمة قائمة على تبادل الفنون وتقاليد الأمم، تؤثر في الأشخاص وتعزِّز التفاهم والتوافق بين الملوك والرؤساء، والغرض الأساسي منها هو تحقيق الأهداف التي تعجز عن تحقيقها القنوات الدبلوماسية الكلاسيكية.
في ملف “دبلوماسية المائدة“، يطرح “نون بوست” جملة من التقارير التي تستعرض أهمية الطعام في تشكًّل القرار السياسي والعلاقات الدولية، وتأثيره الثقافي والحضاري والاجتماعي، إضافة إلى قدرته على تعزيز مكانة الدول على المستوى الاقتصادي، كما ينقل إليكم لمحة عن الأطعمة المفضَّلة للرؤساء والملوك وعاداتهم الغذائية.
للمزيد من المقالات الصوتية تابعنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي:
فيسبوك: www.facebook.com/NoonPodcast
إنستغرام: www.instagram.com/noonpodcast/?hl=en
تويتر: twitter.com/PodcastNoon
- دبلوماسية المائدة: تاريخها وفلسفتها ومدارسها
- دبلوماسية المائدة: الطعام سفيرًا.. كيف لوجبة شهيّة أن تيسّر مفاوضات سياسية متعثرة؟
- دبلوماسية المائدة: مطبخ الرؤساء.. عن عادات الحكّام الغريبة وأطباقهم المفضلة
- دبلوماسية المائدة: من البيتزا إلى المنسف.. أطباق تجوب العالم
- دبلوماسية المائدة: الكسكسي راعي وحدة المغرب العربي
- دبلوماسية المائدة: مهرجانات الطعام.. احتفاء شعبي بفنون الطهي والأكلات التاريخية