“لا يمكنك القيام بدبلوماسية جيّدة دون وجبات إفطار جيدة”، مثل يتناقله الفرنسيون، وهم أكثر من تحدّث عن علاقة الطعام بالدبلوماسية، يبين كيفية تأثير المائدة في سير المفاوضات بين قادة الدول التي تستمر في الغالب لساعات طويلة وتتطرق إلى قضايا حساسة ومصيرية، ويعود ذلك إلى تجاربهم وإلى الكواليس التي تم نقلها من جلسات الغداء واجتماعات مآدب الطعام.
المائدة في العلاقات الدولية تحتل جزءًا مهمًا من اللقاءات وقد يكون لها تأثير واضح في كسر الحواجز وسير المباحثات بين الرؤساء والملوك، وهو ما يذهب إليه الدبلوماسي الفرنسي فيليب فور بقوله: “لطالما نظرت الدبلوماسية في فن الطهي كوسيلة لتحسين التفاوض، وخلق جو من الاسترخاء، إن لم يكن من الفكاهة حول المناقشات الشاقة أو المتوترة”.
للمزيد من المقالات الصوتية تابعنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي:
فيسبوك: www.facebook.com/NoonPodcast
إنستغرام: www.instagram.com/noonpodcast/?hl=en
تويتر: twitter.com/PodcastNoon
- دبلوماسية المائدة: تاريخها وفلسفتها ومدارسها
- دبلوماسية المائدة: الطعام سفيرًا.. كيف لوجبة شهيّة أن تيسّر مفاوضات سياسية متعثرة؟
- دبلوماسية المائدة: مطبخ الرؤساء.. عن عادات الحكّام الغريبة وأطباقهم المفضلة
- دبلوماسية المائدة: من البيتزا إلى المنسف.. أطباق تجوب العالم
- دبلوماسية المائدة: الكسكسي راعي وحدة المغرب العربي
- دبلوماسية المائدة: مهرجانات الطعام.. احتفاء شعبي بفنون الطهي والأكلات التاريخية