تاريخ الفقاعات في العالم مثير وكبير وقد هزته
فقاعات اقتصادية تحمل عنوان تمخض الجبل فولد فأراً….
فوفق ظروف معينة تتضخم قيمة أشياء بعينها
أكثر مماهو حقها وتعينها ظروف اخرى لتتمدد أكثر و أكثر
وفق قانون الطبيعة والفيزياء ……
فإن التمدد غير الطبيعي لابد ان ينحسر ويتلاشى
ولا شيي يعيش ضد قانون الطبيعة
والتاريخ يحفظ كثيراً من الفقاعات من هذا النواع
ولعل فقاعة زهرة التوليب في القرن السابع عشر
توكد أن هذه النبتة الأنيقة لم تنجو من الجنون والعظمة بتضخم أسعار
وصلت الى حد الجنون ثم انهار سعرها فجاة مخلفة الحسرة على المضاربين
ويمضي التاريخ ليخبرنا بالمزيد من الفقاعات الاقتصادية التي أنجرت في وجه روادها
فكانت فقاعة فرع الجنوب سهم الشركة ثمانية أضعاف دون مبرر
مرورا بفقاعة العقارات اليابانيه في الثمانينات
وما يعرف ايضاً بالفقاعة الأشهر فقاعة الدوت كوم
وشركات التكنولوجيا وليس انتهاء بفقاعة الرهن العقاري
حيث هوت أسعار المنازل في أمريكا على ساكنيها وكانت الأزمة
ولن تكون الاخيرة فالفقاعات ستبقي ما بقي الجشع والطمع وسوء التقدير
- اللاجئون والمهاجرون.. عون أم عبء على الاقتصاد؟
- الغش التجاري .. جريمة اقتصادية وانسانية
- المدن الأكثر غلاءً.. هل هي الأكثر ثراءً؟
- السودان.. اقتصاد متأزم وسط ضبابية الحل
- الشرق الأوسط.. من سباق التسليح الى استراتيجية التصنيع العسكري؟
- العملات المشفرة.. هل هي فقاعة العصر الحديث ؟
- التعليم في زمن الجائحة.. خسائر بلا حدود
- الزومبي.. شركات تدفعها كورونا بشكل أسرع إلى حافة الهاوية
- موجة التضخم ضربت اقتصاد العالم في 2021.. هل تتفاقم؟
- 2021 .. جائحة الفساد تواصل تهديدها لمستقبل الشعوب العربية