شارك البودكاست

ترتيب أولويات المهام له أثر كبير على فاعلية ادارة الوقت، حيث ان التحدي الأكبر للجميع هو أن الوقت هو مورد ينضب ولا يحفظ ولا يعاد أو يعوض، فالدقيقة ان فاتتنا خسرناها والى الأبد، اذا للنجاح في تحقيق أهدافنا علينا أن نوجه مجهوداتنا و وقتنا لمهام بعضها اولى على بعض، الا أن البعض و للأسف يضع نفسه تحت خط النار فلا يرتب أولوياته فيصنف كل مهامه الى مهم و عاجل، فيقفز بين هذه المهمه ثم تلك، دون تقديم جودة في العمل أو حتى تركيز، فالمعلوم أن تعدد المهام بأسطورته الخرافية اتضح أنها خطأ و أنها مهلكه للوقت و الصحة، فتجد أن هذا الأداري يدفع بفريق العمل للعمل على كل المهام و برثم واحد و في الوقت نفسه حتى ينهك نفسه و ينهك الجميع، و باحتمالات كبيرة يقع في الفشل على كل الأصعدة، ذا علينا أخواني و أخواتي ان نتعلم كيف نرتب أولوية المهام حيث ستتمحور حلقة اليوم حول نظرية ستيفن كوفي و مصفوفة أولوية المهام متمنين لكم اوقاتا ممتعه مقطع من درس للدكتور طارق سويدان “مصفوفة الأولويات” قصة واقعية لممارسة سيئة على منظمة “أهدوني الرقم 2” مصفوفة الأولويات   “مصفوفة آيزنهاور” لستيفن كوفي (مهم و عاجل – مهم و غير عاجل – غير مهم و عاجل – غير مهم و غير عاجل) مهم و عاجل: مربع الانجاز أو مربع التنفيذ، و علينا ان نقوم بها مباشرة.  مهم و غير عاجل: مربع المستقبل – غالبه تخطيط، هو المربع الأهم حقيقة، و علينا جدولة و القيام بها بأقرب وقت.  غير مهم و عاجل: مربع الخداع، و علينا جدولتها او تفويضها لأحد للقيام بها.  غير مهم و غير عاجل: هو مربع الضياع، و علينا القيام بها لاحقا أو تأجيلها. أي المربعات هل الأهم لنصب فيها غالب اهتمامنا و وقتنا اذا فنحن أما نفع أو نتفاعل، نفعل المهام و الإنجازات أو نتفاعل مع المجريات و الظروف الوقتية، لن نستطيع أن نفعل أو أن نكون فاعلين الا بمعرفة ما هو المهم و ما هو غير مهم ،  لا نستطيع أن نكون فاعلين الا ان رتبنا اولوياتنا و بطريقة تجعلنا اكثر انتاجيين و تحول ادارتنا لوقتنا أكثر كفاءة.

Series Navigation<< فرق تسداذا مو فكرتي فما تنفع >>