شارك البودكاست

مشاعرنا غالية والواقع أن محد حولنا في الكتب حيهتم غالبا، اذا لم نشاركهم مشاعرنا الغالية؟، غضبنا و خوفنا و حزننا و فرحنا؟، و كبيئة معقده علينا تعلم كيف نتحكم بمشاعرنا و أظهار ما يلزم منه لتمرير الامور، لكن الاستمرار في هذا النهج سينتج مشكلات لك فكيف لنا أن نتجنبه، استمع للحلقة و أكتشف معنا.

في هذي الحلقة:

العمل العاطفي و كيف نتجنب حرق الذات ادارة مشاعرنا من واجبنا حتى نتم أعمالنا زميل ينرفزك لكن أخفيتها حتى تكمل المشروع، او لما دخلت مكتب مديرك عشان طلب زيادة ، لكن عملت فيها كوول عشان تقدر تتفاوض. في العمل ندير مشاعر آخرين أيضا من حولنا، تحفز زميل واقع في مشكلة، أو تقنع زميلك المحبط من أن يتراجع عن الاستقالة موضوع المشاعر مهمة في الوظائف التي تقدم الخدمات للعملاء، حيث أن 8 من 10 وظائف في الدول المتطورة عبارة عن أعمال خدمية. للأسف كثير من بيئات العمل لا تشجع على عكس مشاعرك الفعلية في بيئة العمل مبدأ العاطفي: مثل لما تجيك هدية و ما عجبتك لكن تختار انك تبتسم عشان المجاملات، العمل العاطفي هو نفس الشيء لكن طوال اليوم مثل خدمات العملاء و استقبال الفندق و مضيفة الطيران و حتى الباريستا، موضوع انك ما تقوم بواجبك و عملك العاطفي فربما ينتج خسارتك لوظيفتك أو خسارة علاوة او زيادة. الممارسة هذي تسمى التمثيل السطحي قصة عملي في فندق الانتركونتانيلتال. التحدي هنا انك تختاج تقوم بهذا الفعل بشكل مستمر خاصة اذا كانت وظيفتك معنية بالتعامل مع عملاء غير سعيدين، و المشكلة هنا حو الاحتراق الذاتي. الحل هو التمثيل العميق: هو فعليا التحكم في مشاعرك الداخلية ، ففعليا ينعكس على كيف تظهر للآخرين دون حاجتك للتمثيل، بهذا أنت تقلل من الضرر. طريقة مفيدة هو التركيز على تخيل الناس اللذين استفادو من خدماتنا يشحنا بالنشاط و المتعة، أو تسجيل يوميات تسجل مساهماتك بطريقة ما أو أخرى تبرر لم تقوم بما تقومه و تتحمل كل العناء. للأسف العمل العاطفي لا يقدره الكثيرين، لكن علينا الا نجلد ذاتنا و نكون واقعيين، و بنفس الوقت نذكر أن دورنا نحو عملائنا كبير و هذا هو المهم

Series Navigationالذكاء العاطفي >>بودكاست جنبيات الحلقة 17 >>