في أثناء حديث هاتفي مع صديقي، الذي أنجب حديثاً طفلاً ذكراً، قال لي إنه يفكر جدياً في عدم ختانه أو تطهيره، لأنه ببساطة، لا يؤمن بالخرافات الدينية والاجتماعية السائدة عن هذا الطقس الممارس منذ قرون طويلة
وجدني أبي الغاضب وبدأ بنهري وتأديبي بعد مطاردة مضحكة. لم تكن استغاثاتي المتكررة “مشان الله” و”كرمال النبي” تجدي نفعاً. وجرّني جرّاً إلى بيتنا. كان المطهّر يتنقل من دار إلى أخرى، وما أن يتنهي من ختان أحد الأولاد حتى تنطلق الصرخات والزغاريد في آن واحد
فالختان في النهاية إجراء لو صحّ، وهو “مختلَف عليه علمياً”، يجب أن يكون اختياراً شخصياً لا قسرياً، فأجسادنا كما عقولنا ورغباتنا وأفكارنا يجب أن تقع في حيز إرداتنا الحرة لا تحت وصاية الآخرين مهما بلغت صلتنا بهم
- من غادروا البلاد، كلهم مروا من هنا”… بائعو حقائب السفر وسط دمشق | زينة شهلا”
- فيلم سوري يحتاج إنجازه إلى ثلاثة وعشرين مليون كومبارس | ماهر راعي
- لماذا نتزوّج في مصر؟ | محمد ربيع
- “الجمهور عاوز كده”… ألهذا السبب ساهمت الدراما العربية في “جنسنة المرأة”؟ | سميرة رضوان
- “توهمني المسلسلات السورية القديمة بحضور أصوات عائلتي”… محاولة التأقلم مع غياب الوطن | اليس سبع
- أين لولدٍ في السادسة أن يجدّ مفرّاً؟… ذكرياتي عن الختان المتأخر | سامر عبد
- “لا” هي من تصنعنا وليس “نعم” | دينا خالد
- ماذا لو كان الحجاب للرجال أيضاً؟ | همبرفان كوسه
- الجذور الاقتصادية والاجتماعية لظاهرة المجون في العصر العباسي | ممدوح مكرم
- البلاد المغاربية التي لا يعرفها العرب | صلاح علي إنقاب