حين كنا أطفالاً بألسنة طازجة، وعقول طرية، كنت أخشى من أن يفلت من حلقي حرف القاف، وأن يسقط في كلمة صندوق، أو فندق، مثلاً، لذا رحت أطارده في أحاديثي كمجرم، أو كندبة قد تشي للآخرين بحقيقة من أكون
في إحدى المرات، كنت جالسة مع صديقاتي، وتطرقنا إلى موضوع الحجاب، فسألت إحداهن كل واحدة منا: “أنت علوية؟”. نطقت إحداهن محتدّةً: “ما فشرتِ كون علوية؟”. خفق قلبي حينها بشدة، وأصابني توتر حاولت إخفاءه بالإجابة عن السؤال الذي وصل إليّ: “لا طبعاً”
Listen to Raseef22 Stories on Podeo
إستمعوا ل رصيف22 قصص على بوديو
- من غادروا البلاد، كلهم مروا من هنا”… بائعو حقائب السفر وسط دمشق | زينة شهلا”
- فيلم سوري يحتاج إنجازه إلى ثلاثة وعشرين مليون كومبارس | ماهر راعي
- لماذا نتزوّج في مصر؟ | محمد ربيع
- “الجمهور عاوز كده”… ألهذا السبب ساهمت الدراما العربية في “جنسنة المرأة”؟ | سميرة رضوان
- أين لولدٍ في السادسة أن يجدّ مفرّاً؟… ذكرياتي عن الختان المتأخر | سامر عبد
- أخفيت طائفتي العلويّة كما لو أنها جريمة | ريم محمود
- “توهمني المسلسلات السورية القديمة بحضور أصوات عائلتي”… محاولة التأقلم مع غياب الوطن | اليس سبع
- “لا” هي من تصنعنا وليس “نعم” | دينا خالد
- ماذا لو كان الحجاب للرجال أيضاً؟ | همبرفان كوسه
- الجذور الاقتصادية والاجتماعية لظاهرة المجون في العصر العباسي | ممدوح مكرم