كانت لأم كلثوم عادة معروفة عنها، فهي قلما غنّت قصيدةً من دون أن تضع لمستها عليها، فكانت أحياناً تغيّر المطلع وأحياناً تغيّر الكلمات بأخرى تناسب هواها، وأحياناً كانت تغيّر ترتيب الأبيات والأشطر، ووصل بها الأمر إلى دمج قصيدتين في أغنية واحدة كما حدث في “الأطلال”
طلبت أم كلثوم من بدوي الجبل، القصيدة كي تغنّيها، وقد ردّ الشاعر بالموافقة طبعاً، فهو أيضاً كان يدرك مدى الشهرة والعظمة اللتين سينالهما فوق مكانته إن غنّت له “الستّ”، وسارت الأمور على ما يرام حتى قررت أم كلثوم الوفاء لعادتها، فطلبت منه تغيير كلمة واحدة فقط في القصيدة كلها
بالرغم من عذوبة وسلاسة ديباجة بدوي الجبل الشعرية، إلا أنه لم يصِب حظّاً كبيراً من المطربين والمطربات، وهذا في رأيي تقصيرٌ منهم لا منه، فقصائده تحمل من الغزل والعذوبة ما يذري بالكثير من القصائد المغناة لشعراء غيره
- من غادروا البلاد، كلهم مروا من هنا”… بائعو حقائب السفر وسط دمشق | زينة شهلا”
- فيلم سوري يحتاج إنجازه إلى ثلاثة وعشرين مليون كومبارس | ماهر راعي
- لماذا نتزوّج في مصر؟ | محمد ربيع
- “الجمهور عاوز كده”… ألهذا السبب ساهمت الدراما العربية في “جنسنة المرأة”؟ | سميرة رضوان
- أين لولدٍ في السادسة أن يجدّ مفرّاً؟… ذكرياتي عن الختان المتأخر | سامر عبد
- بدوي الجبل وأم كلثوم: “يا فرحة ما تمّت” | محمود وجيه رجب
- “توهمني المسلسلات السورية القديمة بحضور أصوات عائلتي”… محاولة التأقلم مع غياب الوطن | اليس سبع
- “لا” هي من تصنعنا وليس “نعم” | دينا خالد
- ماذا لو كان الحجاب للرجال أيضاً؟ | همبرفان كوسه
- الجذور الاقتصادية والاجتماعية لظاهرة المجون في العصر العباسي | ممدوح مكرم