سألته معتذراً عن فضولي: “آسف… بس فيي أعرف شو عنوان أطروحتك؟”. رد بتلقائية كأنما كان يحتاج إلى هذا السؤال، بل يحتاج إليّ أنا الغريب كشاهد على المهزلة. قال: “أشتغل على بحث يخصّ الدعارة في المدينة الجامعية”، ثم أسهب في شرح المشكلة وعمقها
بدل أن يكون قسم علم الاجتماع في الجامعة هو القسم المعنيّ بمثل هذه المهمة، نجده شريكاً فاعلاً في جوقة من يمارسون الحجب والتمويه والمكيجة وتمييع القضايا العميقة، عن طريق رفض مواضيع وأبحاث تمس عمق المشكلات الاجتماعية، وتوجيه الطلاب إلى مشكلات هامشية وعمومية ضمن طريقة طرح تقليدية همّها الأول ألا تمسّ هذه المعالجة بعمق الحدث أو الظاهرة
- من غادروا البلاد، كلهم مروا من هنا”… بائعو حقائب السفر وسط دمشق | زينة شهلا”
- فيلم سوري يحتاج إنجازه إلى ثلاثة وعشرين مليون كومبارس | ماهر راعي
- لماذا نتزوّج في مصر؟ | محمد ربيع
- “الجمهور عاوز كده”… ألهذا السبب ساهمت الدراما العربية في “جنسنة المرأة”؟ | سميرة رضوان
- أين لولدٍ في السادسة أن يجدّ مفرّاً؟… ذكرياتي عن الختان المتأخر | سامر عبد
- يخدش حياءهم نشر الغسيل الوسخ أكثر من وسخ الغسيل نفسه… عن رسائل جامعية مرفوضة | ماهر راعي
- “توهمني المسلسلات السورية القديمة بحضور أصوات عائلتي”… محاولة التأقلم مع غياب الوطن | اليس سبع
- “لا” هي من تصنعنا وليس “نعم” | دينا خالد
- ماذا لو كان الحجاب للرجال أيضاً؟ | همبرفان كوسه
- الجذور الاقتصادية والاجتماعية لظاهرة المجون في العصر العباسي | ممدوح مكرم