شارك البودكاست

“هؤلاء خارجون عن القانون، ويمكن معرفتهم من لباسهم”، بهذه الكلمات يحاول رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي فرز المتظاهرين المسلمين ضدّ السياسة اليمينية الهندوسية التي يمثلها حزبه “بهاراتيا جاناتا” الحاكم في الهند.

ولا يبدو مثل هذا الخطاب بعيدًا عن إمعان مودي الأخير في تجريح مقدّسات المسلمين، بل أضحى خياره في ذلك على ما يبدو سياسيًا مستمدًا من رواسب الصراع الطائفي الطويل الذي انتهى بانقسام شبه الجزيرة الهندية على أساس ديني بين باكستان والهند سنة 1947، قبل انفصال باكستان الشرقية (بنغلادش) عن باكستان إسلام أباد سنة 1971، وما رافق هذين الحدثين من صراع دموي بين الهندوس والمسلمين.

نقرأ لكم اليوم:

Series Navigation<< نحو أجندة للحوار الوطني في مصرشعب فنلندا المسلّح.. عن ثقافة الـ سيسو وحرب العصابات لمواجهة الغزو >>