شارك البودكاست

لطالما كان “فيلق القدس” الذراع الخارجية الضاربة للحرس الثوري الإيراني، العنوان الأبرز في الخلافات الإقليمية والدولية مع إيران بشأن سياساتها الإقليمية، واليوم بات الموقف من رفعه من قائمة المنظمات الإرهابية الأميركية؛ العقبة الأساسية أمام مفاوضات فيينا النووية الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015. فكما كشفت سابقاً مصادر مطلعة مقربة من المفاوضات الأميركية الإيرانية غير المباشرة لـ”العربي الجديد”، وأكدته وسائل إعلام أميركية لاحقاً؛ هناك توجّه أميركي لرفع الحرس الثوري الإيراني من القائمة، مع إبقاء الفيلق عليها، وهو ما رفضته طهران، مع تصاعد أصوات من البيت الأبيض تؤكد أنه ليس بصدد إخراج الحرس من القائمة.

Series Navigation<< نقرأ لكم | أزمة السلطة والمراوغة الدولية في ليبيانقرأ لكم | “فيلق القدس” الإيراني (2-2): ساحات النشاط والنفوذ حول العالم >>