“هؤلاء خارجون عن القانون، ويمكن معرفتهم من لباسهم”، بهذه الكلمات يحاول رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي فرز المتظاهرين المسلمين ضدّ السياسة اليمينية الهندوسية التي يمثلها حزبه “بهاراتيا جاناتا” الحاكم في الهند.
ولا يبدو مثل هذا الخطاب بعيدًا عن إمعان مودي الأخير في تجريح مقدّسات المسلمين، بل أضحى خياره في ذلك على ما يبدو سياسيًا مستمدًا من رواسب الصراع الطائفي الطويل الذي انتهى بانقسام شبه الجزيرة الهندية على أساس ديني بين باكستان والهند سنة 1947، قبل انفصال باكستان الشرقية (بنغلادش) عن باكستان إسلام أباد سنة 1971، وما رافق هذين الحدثين من صراع دموي بين الهندوس والمسلمين.
نقرأ لكم اليوم:
- نقرأ لكم | العقوبات الاقتصادية على روسيا… ما آثارها وما الإجراءات المضادة؟
- نقرأ لكم | تجارة قوارب الموت… استغلال أحلام الحراقة الجزائريين
- نقرأ لكم | “العربي الجديد” يكشف أسرار التحاق شبان لبنانيين بداعش في العراق
- نقرأ لكم | مصعب العودة الله… من قتل الصِّحافي السوري؟
- غزو روسيا لأوكرانيا يهدد خبز هذه الدول العربية..فكم يكفي مخزون القمح؟
- مودي زعيم الهندوتفا يعبّد طريقه السياسي بدماء المسلمين
- الرعاية الاجتماعية في السويد… تطبيق خاطئ لقواعد فصل الأطفال عن عائلاتهم
- نقرأ لكم | شحّود وأونغر يرويان لـ”العربي الجديد” تفاصيل تحقيق مجزرة التضامن
- نقرأ لكم | أزمة السلطة والمراوغة الدولية في ليبيا
- نقرأ لكم | ما نعرفه عن “فيلق القدس”: النشأة والقيادات (1-2)