على الأب في سوريا أن يكون مُنضبِطاً كعسكري برتبة دنيا، هادئاً كالغائب عن الوعي، وقوراً كراهب منعزل في دير، بينما الكل “فلتان” عليه كـ”الأباوة”، من مديره في العمل، إلى حكومة القرارات الليلية المُمْعِنة في إذلاله وتقزيمه، إلى تُجَّار لقمته الذين يتعاملون معه دائماً كلقمة سائغة
الأب في سوريا يُقاوم انهياراته من الفجر إلى النجر، إذ عليه في كثير من الأحيان أن يكون عَتَّالاً بقوة 200 حصان، مع أن أفضل تبديل زيت حصلت عليه مفاصله كان من خلال أكلة مجدرة، على أساس أن البرغل فيها هو مسامير الرُّكَب
- من غادروا البلاد، كلهم مروا من هنا”… بائعو حقائب السفر وسط دمشق | زينة شهلا”
- فيلم سوري يحتاج إنجازه إلى ثلاثة وعشرين مليون كومبارس | ماهر راعي
- لماذا نتزوّج في مصر؟ | محمد ربيع
- “الجمهور عاوز كده”… ألهذا السبب ساهمت الدراما العربية في “جنسنة المرأة”؟ | سميرة رضوان
- أين لولدٍ في السادسة أن يجدّ مفرّاً؟… ذكرياتي عن الختان المتأخر | سامر عبد
- مهنة شاقة جداً… أن تكون أباً في سوريا | بديع صنيج
- “توهمني المسلسلات السورية القديمة بحضور أصوات عائلتي”… محاولة التأقلم مع غياب الوطن | اليس سبع
- “لا” هي من تصنعنا وليس “نعم” | دينا خالد
- ماذا لو كان الحجاب للرجال أيضاً؟ | همبرفان كوسه
- الجذور الاقتصادية والاجتماعية لظاهرة المجون في العصر العباسي | ممدوح مكرم