شارك البودكاست

على الأب في سوريا أن يكون مُنضبِطاً كعسكري برتبة دنيا، هادئاً كالغائب عن الوعي، وقوراً كراهب منعزل في دير، بينما الكل “فلتان” عليه كـ”الأباوة”، من مديره في العمل، إلى حكومة القرارات الليلية المُمْعِنة في إذلاله وتقزيمه، إلى تُجَّار لقمته الذين يتعاملون معه دائماً كلقمة سائغة

الأب في سوريا يُقاوم انهياراته من الفجر إلى النجر، إذ عليه في كثير من الأحيان أن يكون عَتَّالاً بقوة 200 حصان، مع أن أفضل تبديل زيت حصلت عليه مفاصله كان من خلال أكلة مجدرة، على أساس أن البرغل فيها هو مسامير الرُّكَب

Series Navigation<< أمي التي لم تزر منزل “حليم” قط، كانت تصفه بدقة شديدة | أفنان فهيد