شارك البودكاست

في كل أسبوع، أذهب إلى صلاة الجمعة ولدي رغبة قوية في أن أسمع من الخطيب ما يفيدني في ديني وينفعني في دنياي. ولكن، في رحلة العودة إلى المنزل تنتابني دوماً حالة من الإحباط 

لا يبدو خطيب المسجد مكترثاً بما يجري حوله. ما من شك لدي في أنه يرانا جميعاً من فوق منبره العالي وقد غلبنا النعاس. لكنه، لا يتوقف، ويبدو أنه ليس في وسعه أن يغير مجرى الحديث

هل هناك من يريد أن يتحول المسجد في كل يوم جمعة إلى استراحة ننعم فيها بالقيلولة وقسط من النوم قبل أن نعود إلى منازلنا كما أتينا منها وكأن شيئا لم يكن؟ 

Series Navigation<< زوجة الملك المفضلة التي أعيدت من منتصف الرحلة الأوروبية بسبب “الفارق الثقافي”… أنيس الدولة | مهلا موسويخارج قفص الأنوثة | رولا الحسين >>