شارك البودكاست

من رأى روبي وتابعها بشغف منذ ظهورها أواخر القرن العشرين، وهي تتنقل من التجارب الفنية، واحدةً تلو الأخرى، وتتبلور موهبتها ويشعّ ذكاؤها الفني والأنثوي، سيتأكد من اختلاف روبي وتفردها

يمكن إضافة تقبّل النساء في مصر لنموذج روبي وحبّهن لها، ولا يرينها “ست أوفر” بالرغم من جرأتها، لأنها تشبههن فعلاً، وملامحها لا يمكنك إلا أن تحبها وتنجذب إليها كلما رأيتها أمامك

ثمة ملاحظات تبدو واضحةً في أغنية روبي الجديدة “نمت ننه”، على مستوى الكلمات التي كتبها الملحن المصري عزيز الشافعي، أولها هي الحالة التي صاغها الشافعي في كلمات تذكرنا بأغاني “الطقطوقة المصرية”، أحد القوالب الموسيقية المصرية التي ازدهرت في عشرينيات القرن الماضي

 لا تحاول روبي مجاراة أغاني المهرجانات والتراب وغيرها من الموسيقى التي تجذب الجمهور اليوم، لا سيما الشباب الصغار في السن، لكنها اتجهت نحو المنطقة التي يمكنها الفوز فيها، و”ركوب التريند”، باختيار كلمات خفيفة وبسيطة، تحمل بعض الدلال والإيحاء المحبب إلى الجمهور

Series Navigation<< كنت أرى العالم من زاوية أمّي إلى أن أنقذتني الكتب | رهام عيسىبدوي الجبل وأم كلثوم: “يا فرحة ما تمّت” | محمود وجيه رجب >>