شارك البودكاست

نتحدث عن زهاء 200 نوع من السرطانات، هذا أحد أبرز الأسباب لجعل العلاجات تواجه صعوبات.لأجسامنا القدرة الطبيعية على صيانة الخلايا تلقائياً وإبقاء معدلات انقسامها صحيحة؛ وفقدان الجسم السيطرة على انقسام الخلايا في عضو معين هو السرطان.بفضل الأبحاث الجديدة، استطاع الأطباء زيادة فرص النجاة بنسب ملحوظة، وهذا الكلام يحدث باستمرار مع التقدم الطبي والأبحاث الكبيرة عالمياً.من الصعوبات التي تواجه العلاجات؛ الطفرات التي يتحايل بها السرطان على الدواء، ففي حين يستهدف الأطباء بروتيناً معيناً تكون بروتينات أخرى قد تطورت، أو يكون الأول قد أصبح مقاوماً للدواء.بين عامي 2000 و2015 طور العلماء أدوية كثيرة حظي 3 في المئة منها فقط بموافقة الجهات الصحية.يقول أحد الباحثين إن العلماء والأطباء يلاحقون الهدف الخطأ على ما يبدو، وإن الحالات التي يدرسونها ربما تكون في غير محلها.الثلاثة في المئة هذه رقم قديم في عالم الطب؛ فالقفزات العلمية كبيرة. لمع الذهب في مخيلة علماء في جامعة بالقدس، وكانت بارقة أمل جديدة للعلاج.فقد أنشأوا جزيئاً يحتوي على الذهب، وكانت له نتائج واعدة في التجارب على الحيوانات مبدئياً.اعتمدوا على فكرة دواء مستخدم حالياً، يعتمد على مشتق من الذهب لعلاج التهاب المفاصل.في كثير من الحالات يكون التعرض للإشعاعات والتلوث بأنواعه سبباً رئيسياً للإصابة.على أن الفحوصات الدورية والكشف المبكر شيء مهم جداً. ومهما تقدم الطب، فإن الرجوع إلى مقولة “الوقاية خير من العلاج” كنز خالد.

Series Navigation<< لماذا لا توجد أسنان في أفواه الطيور؟لماذا لا يجعلون الأبنية مقاومة للزلازل؟ >>