إذا كنت تصدق العلم -مثلي- فإن أقرب زاحف للطيور الحديثة هو التمساح الأميركي صاحب الأسنان القوية جدا. هذا لم يكن معروفا قبل 2014.فقدت أغلب الطيور أسنانها قبل 116 مليون سنة تقريبا، علما أنها تنحدر من سلف مشترك هو أحد أنواع الديناصورات.حين ينبش العلماء الزمن يبحثون في الجينات. درسوا 48 نوعا من الطيور ووجدوا أن طفرة واحدة مشتركة بين الأنواع الثمانية والأربعين، لها علاقة بتشكّل العاج والمينا للأسنان.حدثت هذه الطفرة، فأصبح الطائر محتاجا إلى بديل للأسنان التي خسرها واحدة تلو الأخرى.المنقار كان بديلا منطقيا للأسنان، فبه تقطع الطيور الجارحة اللحم، وتلتقط باقيها الحبوب به، وبه تبنى أعشاشها، وعند هذه المرحلة لم تعد الطيور تحتاج إلى أسنان مثل سلفها، ذلك الديناصور الطائر.تطور المنقار على مرحلتين: الأولى بروز خفيف في الفكين العلوي والسفلي. أما الأخرى ففيها أخذ المنقار شكله الحالي، وبدأ يكبر مع كل وجبة أسنان تفقدها الطيور.. هذا عبر ملايين السنين.
- لماذا لا يكون طن الحديد أثقل من طن الخشب
- لماذا لا ينفتح باب غرفة قيادة الطائرة من الخارج؟
- لماذا لا يلتئم جرح المريض بالسكري بسرعة؟
- لماذا لا يوجد في القطارات حزام أمان؟
- لماذا لا يسهل تزييف العملة؟
- لماذا لا توجد أسنان في أفواه الطيور؟
- لماذا لا تصلح مياه الأمطار للشرب؟
- لماذا لا تكون كل الأدوية حبوبا؟
- لماذا لا تطبع الدول قدر حاجتها من الأموال؟
- لماذا لا تنخفض النوافذ الخلفية في السيارة بالكامل؟