شارك البودكاست

 “فنجلت” أمي عينيها وشدّدت على أن “البنت اللي تسيب بيت أهلها وتعيش لوحدها بنت فاجر”. كرّرت لفظ فاجر أكثر من مرة، حتى يمكنني سماع صوتها وأنا بمفردي، دون عناء التذكّر. كم كان لكلماتهم دوي صاخب في ذاكرتيأليس من حقي الجلوس بملابس مريحة دون انتظار الانتقال لمنزل زوج؟ أليس من حقي أن أقرّر متى أنظف منزلي، ومتى أتناول وجباتي، دون أن تكون معدتي مضبوطة على مزاج من بالمنزل؟ أليس من حقي أن أرغب في السهر دون الارتياب من كلمات اللوم والعتاب: “سهرانة ليه وبتعملي إيه؟”

Series Navigation<< جبران الرسّام و”الموديل”… مارييتا الابنة التي لم ينجبها | سمية عزامجارتنا مش حابة “غندورة” | شربل كامل >>