شارك البودكاست

كبرت مع خوفٍ من الهرم، أشبعته بآليات من الدفاع النفسي الواهمة بأنه لن يطالني، وبأنني محصّنة. الآن، ومع مرور أعوامٍ في المنفى، وعلى خلفية هزيمةٍ إنسانيةٍ طالت بلدي، وأهلي، ومع خسارات لا تُعدّ، أجدني قد هرمت، وسقطت أوهام الشباب الدائم

وكما في رمزية الأساطير التي تتعاطى مع المرأة المتقدّمة في العمر، كساحرة شمطاء، أو كزوجة أبّ شريرة مليئة بالغيرة والكره، لتبدد جمالها مع تقدّمها في العمر، أمام بياض الثلج وفتوّتها، فإن النساء يصبحن مهدداتٍ بالتهميش، وبخسارة اعتبارهن مع تقدّمهنّ في العمر

Listen to Raseef22 on Podeo
إستمعوا ل رصيف22على بوديو

Series Navigation<< “هربتُ بعيداً يا دمشق”… عن التحرش والتلطيش والأسماء العديدة لانتهاك أجسادنا | زينة قنواتيرفضوا تزويجه ابنتهم فحلّت عليهم “لعنة مُحسن”… عن الخرافات والأوهام في العراق | مصطفى منير >>