كبرت مع خوفٍ من الهرم، أشبعته بآليات من الدفاع النفسي الواهمة بأنه لن يطالني، وبأنني محصّنة. الآن، ومع مرور أعوامٍ في المنفى، وعلى خلفية هزيمةٍ إنسانيةٍ طالت بلدي، وأهلي، ومع خسارات لا تُعدّ، أجدني قد هرمت، وسقطت أوهام الشباب الدائم
وكما في رمزية الأساطير التي تتعاطى مع المرأة المتقدّمة في العمر، كساحرة شمطاء، أو كزوجة أبّ شريرة مليئة بالغيرة والكره، لتبدد جمالها مع تقدّمها في العمر، أمام بياض الثلج وفتوّتها، فإن النساء يصبحن مهدداتٍ بالتهميش، وبخسارة اعتبارهن مع تقدّمهنّ في العمر
Listen to Raseef22 on Podeo
إستمعوا ل رصيف22على بوديو
- كيف خدم صديقي المثلي السلطة الأبوية حين تزيّن بالمكياج | علي الأعرج
- رموز الشر” في موقعة كربلاء” | محمد يسري
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- للنساء اللواتي يتقدّمن في العمر: لا تسمحن بالتمييز ضدّكن | مايا البوطي
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان
- متى أتوقف عن الهروب عند سماع صوت المؤذن؟ | أحمد يحيى